كيتو دايت وضغط الدم بالتفصيل، وهل يعمل النظام الغذائي الكيتوني على خفض الضغط

الكيتو دايت هو عبارة عن نظام غذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ومتوسطة البروتين ومرتفعة الدهون، يشمل اللحوم والاجبان والأملاح وغيرها….

يعتبر ارتفاع ضغط الدم عامل خطر لمجموعة من الأعراض الخطيرة المتعلقة بالدماغ، القلب، والكلى. ويعد تثقيف النفس بكيفية التحكم في ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه جزءًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة.

العديد من الأشخاص الذين يعانون من الضغط أثناء متابعتهم للكيتو دايت، أفادوا أنهم لاحظوا نتائج ايجابية في تحسن ضغط الدم والحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يحدث ذلك وخاصةً أن تناول أطعمة الكيتو تعتبر غير مرغوب فيها لمرضى الضغط.

في الحقيقة أن هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة لاستخدام الكيتو دايت لتحسين ضغط الدم .

تابع القراءة لتتعرف عن أفضل نظام غذائي لضغط الدم، وكيف يمكن للكيتو الحفاظ على ضغط الدم، وكيف يمكن أن يؤثر الغذاء ونمط الحياة على هذا الجزء المهم من الصحة.

ما هو ضغط الدم؟

عندما ينبض القلب فإنه يضخ الدم عبر الدورة الدموية الى جميع أنحاء الجسم. من خلال هذه العملية يتم ضخ الأكسجين والمواد المغذية إلى كل الأنسجة والأعضاء في الجسم، مع الضمان أن كل شيء يعمل بشكل طبيعي.

ينتقل الدم في جميع أنحاء الجسم عبر الأوعية الدموية. وتسمى الأوعية التي تنقل الدم من القلب لباقي الجسم بالشرايين.

عندما يمر الدم عبر الشرايين فإنه يدفع بشكل طبيعي عبر جدران الشرايين. هذا يشكل الضغط على الشرايين ويسمى ضغط الدم. إن ضغط الدم هو مزيج من قوة ومعدل دقات القلب، ومرونة جدران الشرايين.

ما هو ضغط الدم الطبيعي؟

عندما ينبض القلب، فإنه ينقبض وينبسط بطريقة متناسقة.

إن استمرار ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم هو نتيجة انحسار وتدفق الدم الذي يحدث من خلال الانقباض والانبساط لعضلة القلب، في كل مرة ينقبض القلب فإنه يرفع ضغط الدم قليلاً، وعندما ينبسط القلب فإنه يخفض ضغط الدم قليلاً.

يتم تحديد إجمالي ضغط الدم من خلال قياس هذين الإيقاعين من خلال حركة القلب، ويتم تعريف هذه الايقاعات بالآتي:

  • ضغط الدم الانبساطي: يؤخذ القياس اثناء انبساط القلب وإعادة تعبئته بالدم.
  • ضغط الدم الانقباضي: يؤخذ القياس أثناء انقباض القلب وضخ الدم في الأوعية الدموية.

يتم قياس ضغط الدم بوحدات تسمى ميليمتر زئبقي (mmHg)، ويمثل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

تتم قراءة النتائج على النحو التالي: الانقباضي / الانبساطي ميليمتر زئبقي (mmHg).

على سبيل المثال، إذا كان ضغط الدم الانقباضي هو 138 وكان الانبساطي هو 85، فسيتم قراءة ضغط الدم كالآتي؛ 138/95 ميليمتر زئبقي.

ملاحظة: يمكن الإشارة إلى ارتفاع ضغط الدم عن طريق ضغط الدم الانقباضي المرتفع أو ضغط الدم الانبساطي المرتفع أو كليهما.

ضغط الدم الطبيعي هو قراءة انقباضية تبلغ 120 ملم زئبق أو أقل، وقراءة انبساطي تبلغ 80 ملم زئبق أو أقل، نتيبجة القراءة تكون على هذا الشكل 120/80 مم زئبق.

عندما يرتفع ضغط الدم قليلاً، سوف تكون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، لذلك قم باتباع حمية غذائية لارتفاع ضغط الدم وقم بإجراء تغييرات على نمط الحياة للوقاية من هذا المرض.

يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، وهذه هي المراحل التي يوصف فيها الدواء في العادة.

إذا كانت القراءة أعلى من 180/120، فيعتبر ذلك علامة على ارتفاع ضغط الدم. في هذه المرحلة يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور أو الذهاب إلى المستشفى.

ربما يهمك >> ما هي الحالة الكيتوزية

مخاطر ارتفاع ضغط الدم

بعض المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم تتضمن الآتي:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب تصلب الأوعية الدموية (الشرايين) بسبب الإجهاد المستمر؛ هذا يؤدي إلى زيادة سماكة جدران الشرايين، مما قد يقلل من تدفق الدم إلى القلب مع زيادة ضغط الدم بشكل أكثر.
  • فشل القلب: عدم قدرة القلب على ضخ كميات كافية من الدم والأكسجين إلى الأعضاء الأخرى.
  • النوبة القلبية: يتم منع تدفق الدم إلى القلب، وتبدأ عضلة القلب في الموت بسبب نقص الأكسجين.
  • السكتة الدماغية: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يفجر أو يسد الشرايين التي ترسل الدم والأكسجين إلى العقل، كما أن نقص الأكسجين في الدماغ يسبب السكتة الدماغية، وبدون الأكسجين الكافي يمكن أن تبدأ خلايا الدماغ في الموت.
  • مرض الكلى المزمن: ارتفاع ضغط الدم هو أحد العوامل لمخاطر أمراض الكلى، ويرتبط ضغط الدم مع المضاعفات الخطيرة التي تحدث في الكلى.

كيفية قياس ضغط الدم

الطريقة الأكثر شيوعًا لقياس ضغط الدم هي عن طريق استخدام الكفة التي تربط حول الذراع العلوي.

الكفة هي واضحة جدا وبسيطة الاستخدام. كل ما عليك فعله هو ربط الكفة على الذراع العلوي ومن ثم اتباع الإرشادات، ومن ثم يقوم جهاز ضغط الدم الأوتوماتيكي بالعمل.

ومع ذلك، إليك بعض النصائح والخطوات للتأكد من الحصول على قراءة دقيقة وصحيحة:

  1. اجلس بشكل ثابت: حاول الاسترخاء قدر الإمكان، لا تمارس التمارين الرياضية أو تشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل 30 دقيقة من إجراء القياسات.
  2. وضعية الجلوس: تأكد من أن ظهرك مستقيم وأن قدميك على الأرض، لا تقم بوضع رجل على الرجل الأخرى. كما يجب عليك دعم الذراع، وأن تكون ذراعك العليا بجانب مستوى القلب.
  3. القياس في أوقات ثابتة: إذا كنت تريد أن تفهم ضغط الدم على مدى بضعة أيام على التوالي، وليس مجرد قراءة واحدة، عندها من الأفضل أن تقيس ضغط الدم في نفس الوقت كل يوم لمعرفة التقلبات يوما بعد يوم إن وجدت.
  4. خذ قراءات متعددة: عند قياس ضغط الدم، خذ قراءتين أو ثلاث قراءات في وقت واحد، وافصل بين كل قراءة وأخرى بضع دقائق للتأكد من حصولك على قراءة دقيقة.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن تؤدي أنماط الحياة المختلفة والنظام الغذائي المتبع إلى ارتفاع ضغط الدم. فيما يلي 7 من أكثر الأسباب شيوعًا لارتفاع ضغط الدم:

1. الكثير من الأملاح (الصوديوم)

الصوديوم هو معدن أساسي يحتاجه الجسم للقيام بوظائفه بشكل صحيح. ولديه علاقة متناسقة مع البوتاسيوم، وتعمل هذه المعادن معًا لتحقيق التوازن بين حجم السائل والدم في الجسم.

لكن المشاكل تحدث عندما يكون هناك نسبة غير متوازنة من البوتاسيوم إلى الصوديوم.

أغلب الأنظمة الغذائية الشائعة غنية جداً بالصوديوم وقليلة البوتاسيوم. هذا أحد الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وهذا هو السبب أيضًا في أن الأطباء أيضًا ينصحون بتقليل تناول الأملاح.

تشارك هذه المعادن (الصوديوم والبوتاسيوم) في عمليات معقدة في الجسم، ولكن بوضوح أكثر، الصوديوم هو الذي يجعل الجسم يحتفظ بالسائل بشكل أكبر. هذا يعني ارتفاع في حجم الدم والماء في الجسم.

في ظل الظروف المثلى الصحية، تساعد الكلى الجسم على إفراز سوائل إضافية والحفاظ على معدل توازن صحي. وعندما يحتوي الجسم على الكثير من الصوديوم وكميات قليلة من البوتاسيوم، تتمسك الكلى بالمزيد من الماء.

هذا الماء الزائد المخزن يزيد من ضغط الدم (باختصار المزيد من الدم يعني المزيد من الضغط)، وبالتالي يشكل ذلك ضغطًا على القلب والشرايين والكلى والدماغ.

2. الإجهاد

عندما تتعرض للضغوطات، يتم تفعيل استجابة الجهاز العصبي الودي، وطريقة عمله تشبه المواجهه والانسحاب أو الكر والفر.

نظرية الكر والفر كانت مفيدة منذ مئات السنين عندما كان الصيادون يتجولون في الغابات بحثًا عن الطعام.

مثال على ذلك:

لنفترض أنه يوجد شخص جائع يبحث عن العشاء في الغابة، وهناك اسد جائع يتسلل لهذا الشخص. في هذه الحالة لا يوجد خيارات للبقاء هناك بالنسبة للشخص ولا يوجد وقت للتفكير بأفضل الاحتمالات. سوف يكون خيارين لا ثالث لهما إما الهروب أو المواجهه.

وينطبق الشيء نفسه في الجسم، عندما يكون الجسم في حالة الهروب أو المواجهه فإن الجهاز العصبي الودي يبدأ بالعمل، ويبدأ القلب بالخفقان بشكل أسرع، مما يزيد من ضغط الدم، ويبدأ الدم بالتدفق إلى الذراعين والساقين حتى تكون في أفضل وضعية للهروب.

ولكن ولسوء الحظ، لا يزال هذا التكيف القديم ساري المفعول إلى يومنا هذا، ولكن ليس في الغابات وعند الأسود والحيوانات المفترسة ولكن بطرق حديثة مثل؛ زحمة المرور، الأطفال المشاغبون والعنيدون، المدراء والمسؤولين المتسلطين وكثيرين المطالب، والمواعيد النهائية للعمل، إلخ.

لذلك يعمل الإجهاد على تشغيل الجهاز العصبي الودي، ويزيد الجهاز العصبي الودي من ضغط الدم. وهذا هو السبب أن الأطباء يقولون إن الإجهاد مميت، لأن ارتفاع ضغط الدم الناتج من الإجهاد المزمن يؤدي إلى أمراض القلب.

3. مستويات عالية من الأنسولين (مقاومة الانسولين)

مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم لهما علاقة في السبب والتأثير. المستويات العالية من الأنسولين تعمل على زيادة امتصاص الصوديوم عن طريق الكليتين.

كما ذكرنا أعلاه، المستويات العالية من الصوديوم تزيد من حجم الدم، وبالتالي زيادة ضغط الدم. كما يمكن أيضًا لمستويات الأنسولين المرتفعة تنشيط الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

فإن الحفاظ على مستويات السكر في الدم والأنسولين في الدم أمر ضروري للسيطرة على ضغط الدم. كلاهما يؤثر على وظائف الجهاز العصبي الودي ونسبة الصوديوم إلى البوتاسيوم.

4. الاستهلاك الزائد للفركتوز

السكريات البسيطة والسكر في الدم كلاهما يلعبان دوراً في ارتفاع ضغط الدم. وهناك علاقة مباشرة  بزيادة مستويات استهلاك الفركتوز وارتفاع ضغط الدم.

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بطريقتين مختلفتين.

  • قد ينظم الفركتوز ناقلات الصوديوم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الصوديوم في الجسم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • قد ينشط الفركتوز مضيقات الأوعية (المركبات التي تضيق الأوعية الدموية) وتعطيل موسعات الأوعية (المركبات التي توسع الأوعية الدموية). يؤدي ذلك إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يزيد من ضغط الدم في الأوعية.
  • قد ينشط الفركتوز الجهاز العصبي الودي، وبالتالي تحفيز زيادة ضغط الدم.

5 اضطرابات الغدة الكظرية

بعض اضطرابات الغدة الكظرية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. وخاصةً إذا كانت الغدة الكظرية تفرز كميات زائدة من هرمون الجنس الذكري ألدوستيرون (aldosterone)، وتكون نتيجة ذلك الاحتباس الكثير من الصوديوم.

سيؤدي هذا إلى عدم توازن الصوديوم على البوتاسيوم، وتكون النتيجة في زيادة حجم الدم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

6. النيكوتين

التدخين يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، يرجع السبب لنسبة النيكوتين المرتفعة التي تتواجد في أغلب السجائر.

واحد من أهم الأسباب العديدة التي تجعل الأشخاص مدمنين على السجائر هو تأثير النيكوتين على الجهاز العصبي والأوعية الدموية.

يزيد النيكوتين من ضغط الدم بزيادة النتاج القلبي (نبض القلب بشكل أسرع)، مع زيادة مقاومة الأوعية الدموية في وقت واحد، يعمل ذلك على صعوية دفع الدم خلال الأوعية الدموية.

وفي نفس الوقت ينشط النيكوتين الجهاز العصبي الودي، الذي يلعب دوره الخاص في الإيقاض والنهوض والتأثير على ضغط الدم.

7. الأدوية

تحتوي الأدوية في العادة على قوائم كثيرة من الآثار الجانبية، وارتفاع ضغط الدم هو من بين أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا للأدوية، بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على ضغط الدم هي:

  • الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية مثل؛ أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • مضادات الاكتئاب.
  • حبوب منع الحمل.
  • الأدوية المضادة للسكري.
  • أدوية الستيرويد.

قم باستشارة الطبيب باستمرار قبل البدء أو التوقف عن تناول أي دواء.

اقرأ أيضًا >> جدول الكيتو دايت

5 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم

1 تناول الغذاء منخفض الكربوهيدرات للسيطرة على الأنسولين

تناول الغذاء الصحي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ضغط الدم، المسببين الرئيسيين لضغط الدم في النظام الغذائي هما السكر والملح.

أجرى الباحثون مراجعة منهجية وتحليل تجمعي من خلال 14 دراسة على أكثر من 1000 مشارك لتحديد دور نسبة السكر في الدم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

حيث كانت نتائج التحليل في أن اتباع نظام غذائي يحافظ على انخفاض نسبة السكر في الدم، يرتبط مع انخفاض مستويات ضغط الدم.

هذه النتائج ليست مفاجئة نظرًا إلى أن السكر في الدم يحفز الأنسولين، كما أن الأنسولين يحفز الكلى لإعادة امتصاص الصوديوم، والمزيد من الصوديوم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

نظام غذائي يحافظ على نسبة منخفضة من السكر في الدم يكون عن طريق الحد من كمية الكربوهيدرات والسكريات معًا.

2. تخفيض تناول الملح للمحاولة في تحقيق التوازن بين نسبة الصوديوم على البوتاسيوم

تعد نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم عاملاً مهمًا للسيطرة على ضغط الدم. عندما يحتفظ الجسم بالكثير من الصوديوم فعندها ترتفع مستويات السوائل، مما يزيد من حجم الدم في الأوعية الدموية ويؤدي ذلك بالنهايو إلى ارتفاع ضغط الدم.

من أجل تحقيق هذا التوازن الدقيق، تحتاج إلى زيادة الأطعمة عالية البوتاسيوم مع الحد من الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم الزائد.

العديد من الأطعمة المصنعة مليئة بالصوديوم لأغراض النكهة والحفظ. إن التركيز على نظام غذائي متكامل ومليء بالخيارات مثل اللحوم والخضروات الطازجة سوف يساعد في تغيير هذا التوازن للأفضل.

بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم تشمل الآتي: الديك الرومي، السبانخ، نبات السلق، الأفوكادو، سمك السلمون، الفجل، ومصل اللبن (السائل الذي يبقى أو الذي يفصل من الألبان أو الزبادي).

3. تقليل تناول الفركتوز

هناك علاقة قوية بين الزيادة في استهلاك الفركتوز والزيادة في حدوث ارتفاع ضغط الدم.

قد يزيد استهلاك الفركتوز من ضغط الدم عن طريق زيادة احتباس الصوديوم، وتنشيط الجهاز العصبي الودي، والتسبب في قصور الأوعية الدموية.

تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز مثل شراب الذرة، عصائر الفواكه، الحلويات، شراب القيقب، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الفركتوز للمساعدة في تخفيض ضغط الدم.

4. ممارسة التمارين الرياضية

عندما تمارس الرياضة فأن معدل ضربات القلب يزداد، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم لفترة قصيرة الأمد (لحظية).

ومع ذلك وعلى المدى الطويل، يمكن أن يساعد النشاط البدني فعليًا في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب. الية العمل الدقيقة غير مفهومة بكيفية تأثير الرياضة على ضغط الدم والوقاية من مخاطر الإصابة بمرض ضغط الدم المزمن. ولكن هناك بعض النظريات القوية.

فوائد ممارسة التمارين الرياضية على ضغط الدم تشمل الآتي:

  • تعزيز صحة الكلى
  • زيادة حساسية الأنسولين
  • إنقاص الوزن
  • زيادة استجابة جهاز نظير الودي وبالتالي تقليل استجابة الجهاز الودي.
  • الحد من التوتر العاطفي
  • تحسين قوة القلب

5. إنقاص الوزن

زيادة الوزن أو السمنة هي من عوامل الخطر الرئيسية لارتفاع ضغط الدم.

تشير الأبحاث إلى أن ضغط الدم يرتفع مع زيادة وزن الجسم، إن خسارة 5 كيلو يمكن أن يكون له تأثير كبير وملحوظ على ضغط الدم وذلك إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.

واحدة من المضاعفات الأساسية لزيادة الوزن هي متلازمة التمثيل الغذائي (متلازمة الايض)، وهي مجموعة من الأعراض تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب.

من خلال أنقاصك للوزن فإنك تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم.

فوائد الكيتو دايت للحفاظ على ضغط الدم الصحي

يعد اختيار الأطعمة الصحيحة أمرًا ضروريًا للسيطرة على ضغط الدم، حتى لو كنت تتناول الدواء.

اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو كيتو دايت يمكن أن يساعد في اختيار الأطعمة المناسبة والصحيحة.

فيما يلي سوف نذكر بعض الطرق القليلة للحفاظ على ضغط دم صحي يأتي بعد إتباع النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات والكيتو دايت:

الكيتو دايت يحسن صحة القلب

يساعد تقليل نسبة الكربوهيدرات على التخلص من الوزن، ويمكن أيضًا أن يحسن صحة القلب.

الكيتو دايت يوازن نسبة السكر في الدم

عندما تتبع النظام الغذائي الكيتوني، فإنك تقلل وبشكل تلقائي الأطعمة التي تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم والأنسولين.

الكيتو دايت محدود السكر

مما لا شك فيه أن الملح يلعب دورًا في زيادة ضغط الدم، ولكن هناك سبب منطقي للاعتقاد بأن السكر قد يكون في الواقع أكثر تأثيرًا على ضغط الدم من الملح.

كما ذكرنا في السابق، يمكن أن يسبب الأنسولين احتباس الصوديوم وتحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم. من خلال اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة منخفضة من السكر، فإنك تتجنب المخاطر المحتملة التي تأتي مع مستويات عالية من الأنسولين في الجسم. كما أن أكلات الكيتو منخفضة الفركتوز.

تشير بعض الأبحاث إلى أن اتباع نظام يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ونسبة منخفضة من الدهون قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي.

الملخص هل الكيتو دايت مفيد لضغط الدم

إن اتباع الكيتو دايت هو وسيلة رائعة للمساعدة في الحفاظ على ضغط الدم الصحي. حيث أظهرت العديد من الدراسات الحديثة أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعدة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة على إنقاص الوزن بشكل فعّال، وقد أفادت الدراسات أيضًا بانخفاض صحي في مستويات ضغط الدم.

ضغط الدم يتحسن أكثر مع النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات.

الأبحاث والدراسات على ضغط الدم باستخدام الكيتو دايت وحميات أخرى

يقول إحد الباحثين في جامعة ديوك بولاية كارولاينا، “إذا كان الأشخاص يعانون من ارتفاع في ضغط الدم ومشاكل في زيادة الوزن، فقد يكون اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات الخيار الأفضل من أي دواء لتخفيف الوزن”

وفي دراسة أخرى تم تقسيم 146 شخص من البالغين بشكل عشوائي إلى مجموعتين ومنهم من يعاني من السمنة المفرطة أو يعانون من زيادة الوزن. كان لدى العديد من المشاركين أيضًا مشاكل صحية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.

تم إرشاد المجموعة الأولى باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، يتكون من أقل من 20 غرامًا من الكربوهيدرات يوميًا، وتلقت المجموعة الثانية دواء أورليستات (Orlistat) لفقدان الوزن ثلاث مرات يوميًا، بالإضافة إلى ارشادهم باتباع نظام غذائي قليل الدهون ( أقل من 30 ٪ من السعرات الحرارية اليومية من الدهون) تم استمرار الدراسة لمدة 48 أسبوع.

أظهرت النتائج أن فقدان الوزن كان مشابهًا في المجموعتين. فقدت المجموعة التي تتبع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في المتوسط 9.5 ٪ من وزن الجسم، وفقدت المجموعة الأخرى التي تستخدم دواء أورليستات في المتوسط 8.5 ٪.

ولكن عندما درس الباحثون التغيرات في ضغط الدم، وجدوا أن ما يقرب من النصف من المجموعة التي أتبعت نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات قد انخفض أو توقف علاجهم لضغط الدم أثناء الدراسة، مقارنة بـ 21٪ فقط من المجموعة الأخرى التي اتبعت دواء أورليستات لإنقاص الوزن ونظام عذائي قليل الدهون.

يقول الباحثون إن إنقاص الوزن بحد ذاته يكون له نتيجة صحية لانخفاض ضغط الدم، لكن على ما يبدو أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات له تأثير إضافي في خفض ضغط الدم يستحق المزيد من الدراسة.

مقالة مفيدة ايضًا ربما تعجبك >> أخطاء شائعة في الكيتو دايت

المزيد من المعلومات حول الكيتو وضغط الدم

الكيتو دايت لا يحافظ فقط على نسبة الأنسولين والسكر في الدم، ولكنه يساعد على تجنب الأطعمة التي يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم مثل شراب الذرة عالي الفركتوز والكربوهيدرات المكررة، وغيرها من الأطعمة الغير الصحية.

يمكنك إذا التزمت بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بالاستمتاع بتناول الملح باعتدال وبضمير مرتاح. لأن الكثير من الملح الذي نتناوله يأتي من الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والخبز مرتفع الكربوهيدرات والمشروبات الغازية، هذه الأطعمة يجب تجنبها عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. وبالتالي سوف تقلل من تناول الملح بشكل تلقائي.

كما يرجى توخي الحذر حيث أن العديد من الأطعمة المسموحة في الكيتو دايت تندرج أيضًا تحت فئة الأغذية المصنعة. لذلك تأكد من تتبع الكميات المدخولة من اللحوم المصنعة، الأجبان، وغيرها من الأطعمة ذات الجودة المنخفضة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم.

ينصح بإشراف المختصين إذا كنت تعاني من مرض ضغط الدم وتنوي اتباع الكيتو دايت.