16 نصيحة مدهشة للاستمرار بسهولة مع الكيتو دايت وحتى تحقق النجاح بإنقاص الوزن والوصول للوزن المثالي

عندما تقرر اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو نظام الكيتو دايت، فأنك على الأغلب ستواجه الكثير من المشكلات التي تعيق تحقيق أهدافك.

لذلك، يجب عليك أن تفهم بعض الأمور الأساسية الضرورية والتي ينبغي معرفتها إذا كنت تريد اتباع نظام غذائي جديد أو خطة لممارسة تمارين رياضية.

ومن خلال هذه الأساسيات، ستمكنك من متابعة حميتك الغذائية حتى تحقيق هدفك في إنقاص الوزن وتحسين صحتك العامة.

إذا قمت باتباع الكيتو دايت لفترة قصيرة ولم تتمكن من الاستمرار فيها، فإننا سنوضح لك لماذا يحدث ذلك، وسنشرح لك أفضل الطرق التي تساعدك على تحقيق تغييرات واسعة في نمط حياتك وفي نظامك الغذائي بسهولة دون أن تضطر إلى التخلي عنها.

دائمًا ما تكون البداية صعبه في كل شيء، حيث أنك سوف تضطر إلى بناء الكثير من العادات الصحية الجديدة التي تختلف عن عاداتك التي اعتدت عليها طوال حياتك، وتحتاج أيضًا إلى وضع خطة نظام غذائي، بالإضافة إلى طهي الطعام بطريقة مختلفة.

نتيجة هذه التغيرات التي تحدث في النظام الغذائي وعاداتنا الحياتية، يرى الكثيرون أن الاستمرار في الحمية الغذائية الكيتونية يعتبر من الأمور الصعبة، مما يجعلهم يتخلون عنها والعودة إلى نظامهم الغذائي السابق.

فما هي أهم النصائح والقواعد التي يمكن اتباعها من أجل المساعدة في الاستمرار والتمسك بالرجيم الكيتوني لفترة أطول من الزمن.

دعونا نعرف لكل ذلك فيما يلي:

اقرأ أيضاً >> جدول الكيتو دايت

1. تحديد سبب تغيير عاداتك الغذائية

في البداية وقبل كل شيء، ينبغي عليك أن تحدد وتفهم السبب الذي يدفعك إلى اتباع نظام غذائي معين، ولماذا قمت باختيار هذا النظام الغذائي دون غيره.

قد تكون الأسباب سهلة وبسيطة، على سبيل المثال، قد تريد أن تفقد القليل من الوزن أو ربما تريد أن تكون بصحة جيدة عندما تتقدم في العمر، أو لأنك تريد أن تشعر براحة أكثر، حتى أن بعض الناس يقومون اتباع الكيتو دايت فقط من أجل تخفيف الكربوهيدرات والسيطرة على معدل السكر في الدم.

إن تحديد هذه الأسباب سوف يدفعك إلى معرفة الهدف الرئيسي من اتباع نظام الكيتو، وهذا ما يمكن أن يساهم في الاستمرار فيها لفترة أطول من الزمن.

معظم الأشخاص يتبعون رجيم الكيتو بهدف تخفيف كمية الكربوهيدرات في جسمهم والسيطرة على معدلات السكر في الدم، ونحن ننصح بها بأن تبدأ من هذا الهدف في اتباع الحمية الكيتونية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك اتباع هذه الحمية لخسارة الوزن وتحسين الصحة العامة بالإضافة إلى تقليل الشهية والسيطرة على الرغبة والشعور بالجوع وتناول الكثير من الأطعمة.

أما بالنسبة لمرضى السكري، فإن حمية الكيتو أثبتت فاعليتها في تنظيم معدل السكر في الدم بالإضافة إلى تحسين استجابة الخلايا لهرمون الأنسولين، علاوة على العديد من الفوائد الصحية الأخرى.

2. وضع خطة والتمسك بها

إذا كنت تريد أن تنجح في حميتك الغذائية أو أي شيء أخر في حياتك، فإن عليك أن تضع خطة كاملة ومفصلة للقيام بذلك وأن تلتزم بها قدر الإمكان.

إن وجود مثل هذه الخطة في الحمية الغذائية تجعلك تعرف الاتجاه الصحيح الذي يقودك نحو الوصول إلى الهدف الذي تريد تحقيقه، وستعرف في أي مرحلة وصلت وكم بقي لك لكي تصل إلى الهدف الرئيسي.

3. عليك التفكير في أن هذه الحمية الغذائية هي تغيير في نمط حياتك وليست حلًا سريعًا ومؤقتًا

إن التخلي عن الكربوهيدرات في نظامك الغذائي وتقليل كمية السكريات التي تتناولها، هي عبارة عن طريقة وأسلوب حياة جديد لتناول الأطعمة، وليس كما يظن البعض أنها تغيير بسيط ومؤقت يتم أجراؤه لعدة أسابيع ثم تركه.

ولكي تتمكن من خسارة الوزن والمحافظة على هذه النتائج التي حققتها، ينبغي عليك أن تعتبر هذه الحمية الغذائية خطة طويلة الأمد، وأنها طريقة لتغيير تناول كل الأطعمة بشكلٍ جذري.

أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون عندما يتبعون أيّ حمية غذائية هي أنهم يتبعونها لعدة أسابيع فقط أو لفتره من الزمن، ثم يتوقفون عن ذلك، وهذا ما يجعلهم يفقدون النتائج التي حققوها ويكسبون الوزن من جديد.

يجب أن تعرف أن حمية الكيتو دايت ليست حمية مؤقتة، بل يجب أن تستمر اتباعها لفترة طويلة.

لكن بعد أن تفقد الوزن، يمكنك الانتقال إلى نظام غذائي آخر يساعد في المحافظة على النتائج التي حققتها مثل هذا النظام الغذائي الذي يراقب أنواع الأطعمة التي تتناولها.

هذا هو العامل الرئيسي الذي يساهم في المحافظة على وزنك بعد الانتهاء من الكيتو دايت.

قد يعجبك أيضاً >> اكلات نظام الكيتو دايت

4. كن واقعيًا

عندما زاد وزنك، حدث ذلك خلال فترة طويلة من الزمن، وأنت بالتأكيد لم تكسب الوزن خلال أسبوعين.

لذلك، يجب عليك أن تعرف بأنك لن تتمكن من خسارة الوزن في أسبوعين أيضًا، بل ينبغي أن تكون أهدافك أكثر واقعية وأن تعمل عليها حتى تحققها.

بعض الأشخاص يمكن أن يفقدوا 5 كيلو غرامات من وزنهم خلال الأسبوع الأول من الكيتو دايت، في حين يفقد البعض أقل من 2 كيلوغرام في الأسبوع الأول.

لكن بشكلٍ عام، خسارة 2 كيلوغرام في كل شهر هو معدل معقول ويمكن لمعظم الناس القيام بذلك في حال اتباع الحمية الكيتونية بدقة والالتزام بما تنص عليه هذه الخطة تمامًا.

تذكر أيضًا أنك في البداية ستفقد الكثير من الوزن، وسيكون معدل خسارة الوزن سريعًا، لكن مع التقدم في الحمية الغذائية، سيصبح معدل خسارة الوزن أبطأ بكثير كلما اقتربت من تحقيق الهدف.

في الأسبوع الأول أو الأيام الأولى من الحمية الغذائية الكيتونية، ستفقد الوزن بسرعة كبيرة وقد يبدو هذا الأمر محفزًا بالنسبة لك، لكنك في الحقيقة ما خسرته هو الماء الزائد المتراكم في جسمك.

فكما نعلم، ترتبط جزيئات الكربوهيدرات مع جزيئات الماء داخل الجسم، وعندما يفقد جسمك الكربوهيدرات، فإنه يفقد الماء المتراكم أيضًا.

5. اختر مقدار عجزًا معقول يمكن تحقيقه

قد تشعر بالقدرة على إحداث عجز كبير في عدد السعرات الحرارية، ولكن ذلك ليس استراتيجية ناجحة لمعظم الأشخاص، وربما سيؤدي ذلك إلى المزيد من الضغط عليك دون مبرر.

من الأفضل لك أن تسعى لتحقيق عجز ضئيل على المدى الطويل من أجل إنقاص الوزن الزائد بفاعلية، فالعجز الكبير سيجعلك تشعر بالتعب والإرهاق ما قد يدفعك إلى التخلي عن خطتك الجديدة على الأرجح بعد 2 – 3 أسابيع  من بدء تطبيقها.

وقد تبين أن الحفاظ على الوزن لن يكون سهلًا إذا فقدته بسرعة كبيرة، لأنك ستكون عرضة للشعور بالجوع لأنك لا تشبع من تناول الأطعمة على الأغلب. وهذا سيء للغاية، خاصة إذا عدت إلى تناول الكثير من الكربوهيدرات.

الجسم البشري معتاد على أنه لا يحب التغيير، وسوف يقاوم أي جهود لخسارة الوزن. لذلك، إذا كان معدل خسارة الوزن بطيئًا وثابتًا، فسيكون ذلك أقل إرهاقًا لك (جسديًا ونفسيًا).

وسوف يكون لديك فرص أفضل بكثير للحفاظ على وزنك الجديد الذي حققته على المدى الطويل.

مقالة رائعة أيضاً! أقرأها الآن>> الدهون المسموحة والممنوعة في الكيتو دايت

6. تحرك أكثر من المعتاد

على الرغم من أن النظام الغذائي هام للغاية في موضوع خسارة الوزن، لكن لا يجب عليك أن تقلل من أهمية النشاط البدني والحركة.

لأن التمارين الرياضية المكثفة ولفترة طويلة قد تجعلك تشعر بالجوع أكثر من المعتاد، وهذا يؤثر بشكلٍ سلبي على نظامك الغذائي.

ومع ذلك، يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية المعتدلة أو تمارين التحمل البسيطة في تحقيق عجز أكبر في عدد السعرات الحرارية والمحافظة على كتلة العضلات لديك.

وهذا يعني أن التمارين الرياضية المعتدلة مع الالتزام بخطة النظام الغذائي الكيتوني ستساعد بشكل فعّال على خسارة الوزن.

خلال الأسابيع الأولى من رجيم الكيتو، قد تعاني بعض الشيء من التعب والإرهاق ويكون أداؤك ضعيفًا للغاية عند ممارسة التمارين الرياضية، ولكن هذا أمر طبيعي، وهي حالة تحدث نتيجة أن جسمك يبحث عن مصدر طاقة جديد بعد انخفاض كمية الكربوهيدرات.

7. الاعتياد على بعض الآثار الجانبية السلبية

من الطبيعي أن تعاني خلال الكيتو دايت من بعض المشاكل والأعراض الجانبية مثل التعب والشعور بالجوع لفترة من الوقت.

نحن نعلم أن النظام الغذائي الكيتوني يساعد بشكل فعّال على التحكم في الشهية، لكن ذلك لا يعني أنك لن تشعر بالجوع أبدًا، فالجوع بين الحين والأخر هو أمر يمكن أن يحدث، فكن مستعدًا لذلك.

ينبغي عليك أن تعتاد على ذلك، وأفضل الطرق لتحقيق هذا الهدف هو وضع خطة للتعامل مع الشعور بالجوع بحيث أنك لن تستسلم لشهيتك وتنغمس في تناول كميات كبيرة من الأطعمة.

لتحقيق ذلك، يمكن تناول وجبة خفيفة تحتوي على القليل من الكربوهيدرات لتقليل النقص في السكريات داخل الجسم، بالإضافة إلى ضرورة تناول وجبات رئيسية في موعدها وشرب كمية كافية من الماء.

الأعراض التي يعاني منها الأشخاص في بداية الحمية الكيتونية تشبه إلى حدٍ كبير تلك الأعراض التي يعاني منها الأشخاص في حالة الإصابة بالأنفلونزا، لذا يطلق الأطباء عليها اسم انفلونزا الكيتو، تستمر هذه الأعراض لعدة أيام، ويحتاج الجسم أيضًا لعدة أسابيع للتكيف مع استعمال الدهون كمصدر طاقة بدلًا من الكربوهيدرات.

مقالة مرتبطة بذلك >> اضرار نظام الكيتو دايت وكيفية العلاج

8. حدد أولوياتك

إذا لم يكن لديك أولوية، فإن خطتك ستكون صعبة التحقيق وستواجه العديد من المشكلات.

نصيحتي هي أن تخبر أفراد العائلة والأصدقاء وجميع الأشخاص المقربين لك بأنك تسعى إلى تحقيق هدف جديد، فالدعم والمساندة التي يمكن لهؤلاء الأشخاص تقديمها هو أمر حاسم في حالتك.

أطلب منهم المساعدة في تنفيذ بعض الأمور التي لا تستطيع القيام بها بمفرك، كأن يساعدوك في الأعمال المنزلية عندما تكون بحاجة إلى الذهاب لصالة الألعاب الرياضية أو الذهاب للمتجر من أجل شراء الأطعمة المخصصة لحميتك الكيتونية.

أيضًا، من الضروري أن تجد مصدر تمويل كافٍ لحميتك والأطعمة التي تحتاج إلى تناولها، غالبًا ما تكون الأطعمة في الحمية الكيتونية مكلفة أكثر من غيرها، لذا، قد تكون بحاجة لمساعدة أفراد العائلة والوالدين من أجل تحمل هذه التكاليف.

9. الحصول على معلومات وإيجاد الدعم

يتوفر على الإنترنت عدد كبير من الموارد التي تساعد على التزود بالمعلومات الضرورية، قد تجد أن الحمية الكيتونية صعبة للغاية لأنها تتطلب قيودًا عديدة على النظام الغذائي، لكن مع توفر المعلومات على الإنترنت، ستكون المهمة أسهل بكثير.

أبحث دائمًا عن أفكار جديدة من أجل المساعدة في التمسك بحميتك ونظامك الغذائي، بالإضافة إلى طرق للتغلب على المشكلات التي قد تواجهك، فغالبًا، سيعاني معظم الأشخاص من هذه المشكلات وستجد الحلول لها على الإنترنت.

من الضروري أيضًا السعي للحصول على دعم أفراد العائلة الأصدقاء، لكن البحث عن مجتمع أو أشخاص عايشوا تجربتك سيكون مفيدًا أكثر.

يمكن إيجاد مثل هذه المجتمعات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل موقع فيسبوك، هناك ستجد الكثير من المجموعات والأفراد الذين جربوا الكيتو دايت ولديهم العديد من الأفكار والنصائح حول الالتزام بها ومعالجة مشكلاتها.

تأكد من مراجعة قواعد المجموعات والأسئلة الشائعة – إن وجدت – من أجل معرفة ما إذا كانت مناسبة لك.

مقالة مهمة أنصحك بقراءتها >> أخطاء شائعة في الكيتو دايت تمنع فوائد نقصان الوزن

10. تأكد من الالتزام بخطة الكيتو دايت

لا تعتمد على قوة الإرادة وعلى الدافع من أجل فقدان الوزن، فهذه لن يساعدك دائمًا. بل يجب أن يكون لديك خطة وتتمسك بها دائمًا.

دائمًا، خطط لوجباتك الغذائية مسبقًا لي يكون لديك الوقت الكافي لتحضيرها، وقم بتحضير قائمة تتضمن الأطعمة المناسبة لك والتي تفضل تناولها، هذا سيجعل الحمية الكيتونية أسهل كثيرًا.

ضع خطة خاصة بك تتضمن ممارسة التمارين الرياضية باعتدال وبشكلٍ منتظم.

ضع في اعتبارك أهمية تناول الوجبات الخفيفة، خاصة إذا كنت تشعر بالجوع كثيرًا بين الوجبات الرئيسية، وتأكد من أنك لا تأكل هذه الوجبات الخفيفة بسبب الملل أو التوتر، تناول الوجبات الخفيفة فقط إذا كنت تشعر بالجوع فقط.

أيضًا، ينبغي أن تكون لديك خطة لتناول الأطعمة عندما تخرج مع الأصدقاء. وذلك لكي تتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.

كن واقعيًا ودقيقًا عندما تضع الخطة الخاصة بك، فالقول فقط أنك تريد تناول الطعام الصحي لا يعد كافيًا لتحقيق الأهداف، بل يجب أن تكون خطتك واضحة ومحددة، كأن تقول: “أريد تناول الأطعمة الصحية والتي تحتوي على أقل من 30 غرام من الكربوهيدرات في اليوم”. هذا سيكون أسهل وأكثر دقة، أيضًا، ينبغي أن تتضمن الخطة ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام.

يجب عليك أن تدون مواعيد الطبخ وممارسة التمارين الرياضية بدقة لكي تقوم بذلك عندما يحين الوقت، هذا يساعد أكثر على التمسك بخطتك بشكلٍ أفضل من اتباع الحمية الكيتونية بدون خطة وجدول محدد.

11. بناء عادات جديدة

نحن البشر معتادون على روتين ونمط حياة محدد ونرغب دائمًا في الاستقرار والبقاء في دائرة الإرتياح، لذلك، فإننا نسى أن نطور أشياء جديدة لكي نحافظ على صحتنا العامة.

إن تطوير أنماط وعادات صحية جديدة سيساعد بشكلٍ فعال على تجاوز أي مصاعب قد تواجهنا خلال حميتنا.

أولى العادات التي يجب تطويرها هي مراقبة وتتبع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة التي نتناولها.

أيضًا، يمكن لبعض العادات الأخرى أن تساعد، على سبيل المثال، اختر صعود الدرج بدلًا من استعمال المصعد، وتأكد من شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، مع التركيز على كمية الشوارد المعدنية في جسمك، مثل شوارد الصوديوم والبوتاسيوم.

وكن على يقين من أن الاستمرار في اتباع هذه العادات وأنماط الحياة على المدى الطويل سيساهم في جعلها عادات روتينية وسهلة التنفيذ.

مقالة رائعة لا تتردد بقراءتها >> فوائد الكيتو دايت لعلاج بعض الحالات المرضية

12. أجعل حميتك بسيطة – لأن نظام الكيتو دايت ليس من الضروري أن يكون معقد

لا تكن مبالغًا في تقديراتك وخياراتك، فأنت لن تكون بحاجة إلى شراء كل المواد الغذائية قليلة الكربوهيدرات المتوفرة في المتاجر لكي تحقق أهدافك!

فكر في الكيتو دايت على أنه اقل تعقيدًا وابسط بكثير مما كنت تعتقد، وتمسك فقط بالأشياء الأساسية وتعديلها عند الحاجة، هذا سيضمن لك تحقيق الأهداف بفعالية.

لكن، ما هي الأساسيات التي يجب عليك التمسك؟ سأوضح لك الإجابة ببساطة:

  • تأكد من أنك تتناول الأطعمة الكاملة المفيدة التي تتضمن ما يكفي جسمك من البروتينات، وقم بإضافة الدهون الصحية إليها خلال عملية الطهي، ولا تنسى أن تتناول الخضراوات قليلة الكربوهيدرات.
  • حافظ على العجز في عدد السعرات الحرارية. بمعنى أن يكون عدد السعرات الحرارية التي تدخل إلى جسمك من الأطعمة أقل من عدد السعرات الحرارية التي تقوم بحرقها.
  • راقب وتتبع العناصر الغذائية (الماكرو) والسعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة التي نتناولها.
  • اشرب ما يكفي من المياه وراقب معدل الشوارد المعدنية أو الإلكتروليت (بالإنجليزية: electrolytes) في جسمك.

13. اجعل منزلك خاليًا من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وغير الصحية

يجب أن تتخلص من كل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والتي يمكن أن تسبب بإخراجك من حالة الكيتوسيس، فهذه الأطعمة مغرية وسوف تضطر إلى تناولها إن كانت موجودة في المنزل وفي متناول يديك.

إذا كنت تعيش مع أشخاص أخرين، عليك أن تخبرهم بأنك تحتاج إلى الابتعاد عن الأطعمة الغير صحية والتي تحتوي على الكثير من السكريات.

أطلب منهم عدم تخزين هذه الأطعمة والوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية بالقرب منك، لأنك لن تتمكن من مقاومتها على الأغلب إن وجدت أمامك.

على سبيل المثال: قم بتحصيص جزء من المطبخ وجزء من الثلاجة حتى تخزن فيه جميع أطعمة الكيتو دايت المسموحة، حتى يسهل عليك تجنب جميع الأطعمة الممنوعة المرتفعة بالكربوهيدرات والسكريات. من خلال هذه الخطوات البسيطة سوف تعتاد على تناول فقط الأطعمة المسموحة لك ولن تتناول شيء عن طريق الخطأ أو السهو.

مقالة أخرى مهمة مرتبطة أنصحك بقراءتها >> طعام الكيتو دايت بالتفصيل

14. استخدم أدوات قياس وتتبع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة

إن تتبع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة التي تتناولها هو أمر ضروري في الكيتو دايت، لذلك، يجب عليك الاعتماد على الأدوات التي تساعد في تحقيق ذلك.

استخدم على سبيل المثال مقياس الأغذية لمعرفة المكونات وكمية السعرات الحرارية في أغلب الأغذية، وقم بتحميل تطبيق موثوق يساعد على تحقيق هذه الغاية ووضع خطة غذائية ومراقبتها.

لا ينبغي أن تتبع كمية الكربوهيدرات فقط، بل ينبغي مراقبة كميات البروتينات والدهون أيضًا، فالبروتينات ضرورية للغاية من أجل المحافظة على صحتك العامة وكتلة العضلات في جسمك.

فيما تشكل الدهون مصدر الطاقة الرئيسي خلال الحمية الكيتونية بدلًا من الكربوهيدرات، وبدونها ستشعر بالتعب والإرهاق ولن يكون في جسمك ما يكفي من الطاقة للقيام بالأعمال اليومية والمهام والواجبات التي ينبغي عليك القيام بها.

لا تستخدم تقديراتك التقريبية لتقدير كمية العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة. بل احرص على استخدام الأدوات الدقيقة لتلافي أي خطأ في التقديرات قد ينعكس عليك سلبًا. ولا تنسى أن تقوم بقياس اللحوم والخضراوات قبل طبخها.

15. تتبع التقدم التي تحرزه

لا يجب عليك فقط أن تراقب كمية العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة التي تتناولها، فهذا لن يخبرك بكل شيء، يجب أن تراقب تقدمك في كل مرحلة على النحو التالي:

  • قم بالتقاط صور لنفسك، هذه طريقة جيدة للغاية من أجل مراقبة التقدم الذي أحرزته منذ أخر صورة التقطها وسوف يعطيك الحافز للاستمرار.
  • قم بقياس وزنك ودون ذلك على ورقة واختفظ بالتاريخ لتراقب التغيرات مع الوقت.
  • قم بارتداء ملابسك وراقب كيف تغير مقاسك.
  • احتفل بأي إنجازات تستطيع تحقيقها، مثل صعود الدرج دون أن تتعب وتشعر بالألم في مفاصلك.

إذا كنت تتبع التقدم المهم بالنسبة لك بعدة طرق مختلفة، فسيكون من الأسهل لك متابعة مسيرتك، حيث إن التغييرات التي تحدث في جسمك لن تقاس دائمًا برقم.

16. لا تكون قاسيًا على نفسك إذا ارتكبت الأخطاء

نحن جميعًا نرتكب أخطاء، وعندما تغير نمط حياتك، فلن تكون قادرًا على فعل كل شيء بشكلٍ مثالي على الفور.

اقبل هذه الحقيقة، وتسامح مع الأخطاء التي قد ترتكبها، وحاول أن تفهم السبب الذي أدى لحدوث ذلك، والأهم من كل ذلك، عليك الاستمرار في حميتك.

عندما تتناول المزيد من السعرات الحرارية في يومٍ ما، عليك أن تحدد السبب وراء قيامك بذلك وكيف يمكن تجنب حدوث هذا الأمر مرةً أخرى.

لا ينبغي أن تجعلك الأخطاء أو التجاوزات تثنيك على الاستمرار والتمسك بنظام الكيتو دايت، ولا ينبغى لك أن تشعر بالإحباط أو تستسلم نتيجة هذه الاخطاء، فجسمك سيتمكن من التعامل مع هذه الأخطاء سريعًا لو عدت إلى وجباتك المعتادة الصحية من جديد، لذلك، لا ينبغي القلق كثيرًا.

لا تتردد بقراءة >> هل الليمون مسموح في رجيم الكيتو دايت؟

الخلاصة

الكثير من الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو دايت يجدون أنه صعب وصارم ومعقد، لهذا، يتخلون عنه بعد انقضاء عدة أيام، ومن المحتمل أن تواجه نفس المشكلة أيضًا.

لكن مع توفر قدر كافٍ من الموضوعية والواقعية في أهدافك، ستكون خطتك في هذه الحمية أكثر فعالية على الأغلب.

لا ينبغي عليك التفكير في الحمية الكيتونية أو النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات على أنه حمية قصيرة المدى، بل أنها تغيير طويل الأمد في نمط وأسلوب الحياة والعادات الصحية.

إنها ليس طريقة خارقة لخسارة الوزن، بل تتطلب الكثير من التخطيط والالتزام لتحقق الأهداف المرجوة.